على مدار أكثر من 13 عامًا، حرصت شركة Sphinx Glass على ترسيخ تقليدها السنوي في شهر رمضان المبارك، من خلال لقاء يجمعها مع شركائها وعملائها المميزين، احتفاءً بروح الشهر الفضيل وتعزيزًا لأواصر التعاون الوثيقة التي تجمعنا. وفي هذا العام، ارتقينا بهذه المناسبة الخاصة إلى مستوى جديد من التميّز، عبر تنظيم السحور السنوي في واحد من أروع المعالم الثقافية في العالم: المتحف المصري الكبير، رمز عبقرية التاريخ المصري وروح الابتكار المتجددة.
تقديرًا للماضي واستشرافًا للمستقبل
في Sphinx Glass، يظل عملاؤنا في صميم كل ما نقوم به، فقد ألقى الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس محمد خطاب، كلمة أمام الحضور، شدّد فيها على التزامنا المستمر بتقديم أعلى مستويات الجودة والابتكار والتميز في الخدمة. وأكد أن الشركة، مع توسعها المستمر في خطوط الإنتاج وتطويرها، ستواصل تقديم حلول زجاجية عالمية المستوى تلبي احتياجات العملاء بدقة.
وجاء اختيار المتحف المصري الكبير كموقع لهذا الحدث تقديرًا لإرث مصر العريق في صناعة الزجاج، تلك المهنة التي تعود جذورها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام. واليوم، تواصل Sphinx Glass هذا الإرث العريق، من خلال الدمج بين أحدث التقنيات والحرفية التقليدية لتقديم منتجات زجاجية فائقة الجودة تواكب أعلى المعايير العالمية في الصناعة.
ليلة امتنان واحتفال
في أجواء ساحرة يزينها مشهد الأهرامات وروعة التصميم المعماري للمتحف المصري الكبير، كانت الأمسية تجسيدًا حقيقيًا لمسيرتنا المشتركة، وقد شكلت هذه الليلة فرصة مميزة للتواصل والاحتفال وتقدير الثقة التي كانت دائمًا حجر الأساس نجاحاتنا المتواصلة على مر السنين.
لقد أضفى حضوركم على هذه الليلة طابعًا استثنائيًا لا يُنسى، ونتطلع معًا إلى المزيد من سنوات النمو والإنجازات المستقبلية — جنبًا إلى جنب.